تاريخ اسلام در آينه پژوهش

چکیده عربى

تقریر البلعمى عن تاریخ صدر الاسلام

الترن . ال . دانیل / محمدحاجى تقى

الخلاصة

ان دانیل التون من الخبراء فى نسخ تاریخ البلعمى و هو یحاول فى هذه المقالة و من خلال مقارنة النسخ المتعددة لاثریه المعروفین فى تاریخ الاسلام اى تاریخ الرسل والملوک للطبرى و ترجمته المشهورة بتاریخ البلعمى و باسلوب معرفتى ان یظهر ابعاداً جدیدة لکتابة التاریخ الاسلامی، و هو یحاول واستناداً الى نماذج متعددة و متنوعة من حیث الشکل و المحتوى و التى اوردها البلعمى فى تاریخ الطبرى مع الاشارة اوبدونها ان یثبت فرضیة ان تاریخ البلعمى لیس ترجمة فحسب بل هو من وجهة نظر کتابة التاریخ الاسلامى کتاباً قیماً و هو حصیلة فکر البلعمى فى کتابة التاریخ و ناتج عن فکره الایدیولوجى و بالاضافة الى انه یمکن و من خلال نظر البلعمى الحصول على فهم افضل و معرفة اکثر بکتابة الطبرى للتاریخ و اخیراً المقدار الذین یجب ان یتعامل الباحث فى تاریخ الاسلام فیه باحتیاط علمى مع نسبة محتوى المصادر الى المؤلفین الاصلیین و ان یجتنب حسن الظن.

قبیلة ثقیف

(القسم الثانی)

محمود حیدرى آقائی

الخلاصة

من المسائل التى تبحث فى هذه الحلقات موقعیة ثقیف فى الجاهلیة و الاوضاع الاقتصادیة والدینیة و الثقافیة و السیاسیة والاجتماعیة لثقیف و البحث حول علاقاتهم و تعاملاتهم مع الاخرین و کذلک اثبات کونهم تابعین او متبوعین فى هذه العلاقات، إن ثقیف کانت بمنزلة رفیعة فى الجاهلیة کما اثبتته الادلة الصحیحة حیث کانت ثانى اهم القبائل العربیة الشمالیة و قد أدى ذلک الى وقوعها مورداً لحسد اقرانها.

وخلاصة تلک الادلة عبارة عن ان الطائف تعد المکان الثالث المهم فى ارض الحجاز بعد مکة والمدینة، وقبیلة ثقیف کانت ثانى اهم القبائل العربیة الشمالیة فى الجزیرة العربیة و قد کانت الطائف وثقیف مورد اهتمام القبائل المهمة و منها قریش و بالامکان معرفة اهمیة و موقعیة الطائف من خلال التقاریر الصادقة و الکاذبة والاساطیر و الوقائع المنقولة حول الطائف و ثقیف و من خلال ذکر فضائل الطائف و امثال ذلک و کذلک عن طریق العلاقات بین الافراد و القبائل و من خلال الاخبار المتنوعة. إن العلاقات الاقتصادیة المختلفة مع الالتفات الى الموقعیة الممتازة و الخاصة من الناحیة الاقتصادیة و الزراعیة و تربیة المواشى والصناعات والحرف و توسعة التعاون فى التجارة الداخلیة و الخارجیة خاصة وإن الطائف تقع فى الطریق الموصل بین الشمال و الجنوب مع الاخرین ضمن اطار علاقات المصاهرة الواسعة خاصة مع قریش التى کانت سیدة العرب آنذاک وکذلک حدود العلاقات مع القبائل ضمن اطار التعایش فى الاراضى المشترکة واقامة التحالفات والعهود وکانت ثقیف فى اغلب علاقاتها تابعة وکانت متبوعة لغیر قریش فى البعض الاخر. إن قراءة الاوضاع الدینیة وجود صنم اللات وما یرتبط به و الاوضاع السیاسیة و الثقافیة و الالتفات الى حیاة بعض الزعماء و النخب و بروز الوقائع و الایام و بقیة المسائل المرتبطة بثقیف و کذلک التطور الحضارى فى الطائف میز ثقیف عن الکثیر من اقرانها و جیرانها و یوضح الموقعیة الرفیعة فى الجاهلیة و باختصار فان ثقیف کانت تتمیع بوجود الزعامات المالیة والقبلیة وتتمتع بالقدرة الاقتصادیة العالیة و کان اساس معاملاتهم الاقتصادیة مبتنیا على الربا. تمت دراسة موقعیة و دور ثقیف فى صدر الاسلام فى مرحلیتن اساسیتین:

عهد النبىّ(ص) ورسالته ومابعد ذلک. إن المسائل التى نشیر الیها مختصراً عبارة عن: اطلاع ثقیف على ظهور الاسلام یعود الى نفس السنین الاولى لمحاربة قریش و المشرکین للاسلام و الشاهدعلى ذلک وقوف الاخنس الثقفى مع قریش و على الرغم من اطلاعهم المبکر الا ان سلامهم کان متأخراً و کانوا یصرون على کفرهم و شرکهم و کانوا ممن یؤذون النبی(ص) فى حیاته و شارکوا فى العدید من الحروب ضده(ص) و لم یکن للثقفیین حضور ایجابى فى عصرالرسالة و الحکومة النبویة(اى 22 عاماً) و کانوا مورد بغض النبی(ص) و کانت الزعامات المالیة و القبلیة هى المانع من قبولهم الاسلام و قد امتنعوا عن قبول الاسلام مادام بامکانهم ذلک و عندما احسوا بالخطر و هددت امنیتهم و من جانب آخر اسلمت حلیفتهم فى الجاهلیة (قریش) ورأوا ان قطع العلافات الاقتصادیة بضرر ثقیف عند ذلک قبلوا الاسلام لکن بشروط لاتشبه الاسلام بشىء.

تاریخ التشیع فى نیشابور

(من البدایة الى القرن الرابع الهجری)

محمد دشتی¹

الخلاصة

فتحت امبراطوریة ایران الساسانیة الواسعة من قبل المسلمین و خاصة فى عصر الخلیفة الثانى عمر بن الخطاب (13-23هـ) و سیطر المسلمون على بقیة المناطق فى عصر الخلفاء الذین جاؤا بعده وقد امتدت حدود الفتوحات الاسلامیة الى ماوراء حدود ایران وانما استطاع سکنة المناطق الجنوبیة لبحر الخزر (بحرقزوین) ان یحفظوا استقلالهم بدرجة اوبأخرى و بالاستفادة من الموقعیة الطبیعیة لهذه المناطق الى اواسط القرن الثانى الهجرى اوائل العصر العباسى و بما ان المذهب الغالب والسائد زمان الفتوحات هو مذهب السنة فمن الطبیعى ان تتعرف الاراضى المفتوحة فى الوهلة الاولى على المذهب السنى وان کان هناک عدد من المسلمین المشارکین فى هذه الفتوحات و منهم بنوهاشم و بعض القبائل الیمنیة و الانصار عارفین بمذهب اهل البیت(ع) (التشیع) و کان بعضهم متمسکاً به ولکن بشکل طبیعى فان الصورة الکلیة لثقافة الاراضى المفتوحة هى ثقافة التسنن. من بین المدن التاریخیة تتمتع نیشابور بمیزة خاصة اذ انها وخلال عدة قرون کانت من اکبر مراکز الحوزات الدراسیة لاهل السنة و سکنها مجموعة من فقهاء و محدثى السنة ولکنک کلماتفحصت الان اکثر فانک قلما تجد فیها اثراً للتسنن واذا اردت ان تبحث عن علماء وفقهاء اهل السنة فیها قانک ستجدهم بین اوراق کتب التاریخ.

نعم تحولت نیشابور وخلال فترة طویلة الى احد مراکز التشیع و احتل مذهب اهل البیت(ع) مکان مذهب السنة. وفى هذا البحث ننظر الى اسباب طرق نفوذ و نشر التشیع من زمان مجیء الاسلام حتى نهایة القرن الرابع الهجری.²

نُبْذَةٌ عن «مقتل الامام الحسین(ع)» بروایة الخوارزمی

محسن زنجبر

الخلاصة

تتناول المقالة بحث الموضوع فى قسمین فتسلط الضوء فى القسم الاول على شخصیة الخوارزمى و منزلته العلمیة و اساتذته و تلامیذه و مؤلفاته. و فى القسم الثانى تتعرض الى مقتل الامام الحسین(ع) طبق روایة الخوارزمى ثم تعقد مقارنه بین «مقتل» الخوارزمى من جهة و «مقتل» ابى مخنف و روایة ابن الأعثم فى فتوحه ضمن حدیثه عن احداث کربلاء من جهة اخرى . یکشف لنا هذا البحث و المقارنة عن أوجه الشبه و الاختلاف بین ماجاء فى روایة الخوارزمى و المقتل الذى ذکره کل من المصدرین الآخرین و عن الزیادات و النواقص فى روایة الخوارزمی.

مواقف سعد بن ابى وقاص امام امیرالمؤمنین(ع)

القسم الاول)

محمدمحسن طبسی

الخلاصة

یعد سعد بن ابى وقاص (من طائفة بنى زهرة القرشیة) من السابقین الى الاسلام فى مکة و من صحابة النبی(ص) البارزین وکان فى عصر حکومة الخلفاء من قادة معرکتى القادسیة و نهاوند ومن اعضاء شورى الخلافة الستة. ولم یبحث الى الان بشکل مستقل حول شخصیة سعد ومواقفه ولم تقدم معلومات دقیقة حول هذا الموضوع، وذکر اسم سعد فى نهج البلاغة بصورة مجملة و عابرة بحیث بقیت شخصیة سعد مخفیة بین اوراق الکتب التاریخیة ولهذا عندما نراجع المصادر التاریخیة نواجه نقاطاً مظلمة کثیرة فى حیاته تخدش موقعیته لکنها بقیت مسکوتاً عنها. إن اهم نقاط ضعف سعد حب الثروة والخلافة وادى حب الخلافة عنده الى التنافس علیها بشدة وکانت اکثر مواجهاته مع امیرالمؤمنین(ع) وظهر ذلک فى عدم بیعته للامام و عدم تعاونه معه و صیرورته فى مقدم (القاعدین).

وفى هذا المقال نبحث مواقف وهدف واسالیب مواجهة سعد لامیرالمؤمنین(ع) بالاعتماد على المصادر التاریخیة المهمة.

الموقف السلبى لسعد من امیرالمؤمنین(ع) یثبت انه و خلافاً لادعاء مؤیدى نظریة عدالة الصحابة الذین یتهمون الباحیثن فى هذا المجال باعطاء صورة قاتمة عن العلاقات بین الخلفاء فان علاقات الصحابة مع بعضهم البعض لم تکن صمیمة وهذا ناشیء على افضل التقادیر من الشوائب الموجودة عند بعضهم کسعد.

الدولة العثمانیة و المزایا التى منحتها للدول الاوربیة

قراءة جدید لعوامل الانحطاط

الدکتور قیس جواد العزاوى / على غلامى دهقی

الخلاصة

یورد المترجم فى هذه المقالة بعض ما جاء فى مقدمة کتاب «الدولة العثمانیة، قراءة جدیدة لعوامل الانحطاط» و قسماً من الفصل الاول من الکتاب المذکور لمؤلفه قیس جواد العزاوی. ففى معرض الحدیث عن عوامل انحطاط وانهیار الدولة العثمانیة تشیر المقالة الى وجود نظرتین بهذا الصدد، ففریق یربط العوامل بالوضع الداخلى للامبراطوریة العثمانیة و فریق یعزى انحطاط الدولة العثمانیة الى عوامل خارجیة، و بعد بیان هاتین النظرتین تتناول المقالة بحث عوامل انهیار آخِر امبراطوریة اسلامیة وتعتمد اسلوباً جدیداً فى معالجتها للموضوع.

بعد ان یشیر الکاتب الى الصدامات الدمویة بین المؤسسة العسکریة (الانکشاریة) و السلاطین العثمانین یتناول موضوع الامتیازات التى منحتها الدولة العثمانیة للدول الاوربیة و یرى بان هذه الامتیازات تمثل احدى العوامل التى عجلت فى انحطاط الدولة العثمانیة. یتناول الکاتب فى دراسته للموضوع بحث طبیعة بنود المعاهدات و الدوافع التى کانت وراء منح مثل هذه الامتیازات و نتائج ذلک و یذهب الى الاعتقاد بان کافة المعاهدات التى ابرمتها الامبراطوریة العثمانیة مع الدول الاوربیة کانت فى صالح الأروبیّن فى حین انها لم تجنى اى شیء فى المقابل، و یستند المؤلف فى بحثه إلى ادلة و وثائق تاریخیة تدعم قراءته للعوامل التى ساعدت على انهیار الدولة العثمانیة.

نظرة حول الکتابة عن الصحابة تأسیساً و تطوراً

(القسم الاول)

محمدرضا هدایت بناه

الخلاصة

إن الکتابة عن الصحابة لکونها قسماً من علم الرجال لها ارتباط قریب جداً بعلم السیرة و الحدیث، و الحقیقة ان علماء و مؤرخى هذا الحقل بذلوا جهوداً واسعة فى هذا المجال و الشاهد على ذلک العدد الکبیر من الکتب التى عالجت هذا الموضوع بانحاء مختلفة و من زوایا متعددة. إن التذبذبات التى حصلت طوال تأسیس الکتابة عن الصحابة خلال اکثر من عشرة قرون حولت هذا الفرع من علم الرجال الى قسم عظیم ومهم و مستقل عن بقیة اقسام علم الرجال و السیرة و لعل بعض الباحثین فى علم السیرة و تاریخ الاسلام ینقلون المطالب الموجودة فى هذه الکتب من دون التفات لازم الیها او بدون فهم صحیح لکیفیة تدوینها او الاطلاع على النواقص و الا خطاء الکثیرة الموجودة فیها و قلّما ینظرون الیها نظرة نقد. ولهذا فان هذا المقال یعد خطوة صغیرة للتعرف الاجمالى على هذه الکتب.

چکیده انگلیسى

()

A Review of Khawarizmi's Account of the Martyrdom of Iman H. usayn (P. b. u. h.)

Mohsen Ranjbar

The present article consists of two parts. In the first part, it provides an account of the character of Khawarizmi, his scholary status, his teachers, his students and his works. In the second part, it introduces the account of the martyrdom of Imam H. usayn__related by Khawarizmi. The article then provides a contrastive analysis to compare Khawarizmi's narration with the narrations related by Abu Mikhnaf and by A`tham who referred to the event of Karbala in his Futooh in his review of "some of the incidents of Karbala" . The contrast brings out the difference and the similarity in narration and points to the parts which Khawarizmi has added or missed out.

The Ottoman Empire and the Privileges Granted to European Countries (a_new perception of the factors behind the decline of the Ottoman Empire)

Qais Jawad al- cAzzawi

Translated by Ali Golami Dahaqi

The material of this article, which has been translated into Persian, has been drawn from the introduction and the first chapter of a book by Qais Jawad al-Azzawi , The Ottoman Empire; A New Perception of the Factors behind the Decline of the Ottoman Empire.

The present article takes a probing look at the factors behind the decline of the last Islamic government, which the author divides into internal factors and external factors. In his new treatment of the subject in question, the author elaborates on the disputes and clashes between Janissaries and Ottoman sultans and then draws on the privileges which the Ottoman government granted to European countries. He maintains that the granting of these privileges was one of the factors of weakening the Ottoman government. Making a thorough examination of the circumstances of signing the treaties between the Ottoman government and the European countries, the kind of privileges granted to these countries and the effects of this action, the author concludes the discussion by confirming the idea that the treaties aforementioned were entirely in favour of European countries whereas the Ottomans had gained nothing at all. This view of the author is based on solid evidences and documents introduced by him to support his new perception of the factors behind the decline of the Ottoman government.