خلاصة الـمحتویات

المترجم: خلیل جلیحاوى

دراسة حول عدد من شهدوا الغدیر

سید جلال امام دارس فی الحوزة وطالب ماجستیر فی تاریخ التشیّع

هناک أقوال واخبار متضاربة حول عدد من شهدوا واقعة غدیر خم التاریخیة. یحاول هذا البحث دراسة هذه الاخبار من خلال الاستنارة بالشواهد والقرائن واتّباع المنهج التحلیلی لعدد سکان المدینة المنوّرة فی السنوات الاخیرة من حیاة النبی، وکذلک ملاحظة القرائن التاریخیة الاخرى، لاحتساب عدد من شهدوا الغدیر.

* * *

الأوضاع السیاسیة فی ایران فی عهد الشاه طهماسب الصفوی

الدکتور حمید حاجیان بور عضو الهیئة العلمیة فی جامعة شیراز

هذا البحث محاولة لالقاء نظرة شاملة على الاوضاع السیاسیة فی ایران فی المرحلة التی تلت عهد مؤس الدولة الصفویة، ویسعى الکاتب فیه إلى تقصی مسار التغییرات التدریجیة التی حصلت فی البنیة الأساسیة للدولة الصفویة من بین ثنایا الحوادث. فالأزمة التی نشأت بین الأقوام المؤسة، واصطدامها مع الطاجیک والتأثیر العمیق الذی ترکه ذلک فی المؤسات والأوساط الصفویة، وکذلک مواقف الشاه عباس من الدول الإسلامیة، کان لها دورها فی حصول هذه الانشقاقات الداخلیة. وهذا البحث عبارة عن اعادة قراءة جدیدة لشخصیة الشاه طهماسب وخاصة فی ما یخص کیفیة اعادة هیبة السلطة واستعادة قوّة الدولة.

التاریخ الاجتماعی لشیعة ایران فی النصف الأوّل من القرن التاسع للهجرة

سید علی حسین‏بور

منذ مدة والتاریخ الاجتماعی والتحوّلات المرتبطة به یحظى بالاهتمام. والبحث فی هذا الباب لا تقتصر ضرورته على معرفة الأسالیب، والعوامل، والمکوّنات، والآراء التاریخیة - الاجتماعیة للمؤخین، وإنّما له اسهام جاد فی تغییر القناعات والنتائج المستخلصة لأسباب ظهور، وسقوط، وارتقاء، وانحطاط، و... الامم الماضیة. وانطلاقاً من هذا یمکن القول أنَّ إعادة النظر أو حتى إعادة کتابة الکثیر من الموضوعات التاریخیة التی دوّنت دون ان یؤذ فیها التاریخ الاجتماعی بنظر الاعتبار، باتت ضرورة لا مناص منها.

ان البحث فی التاریخ الاجتماعی للعصر الإسلامی، وخاصّة التاریخ الاجتماعی للشیعة یبدو امراً شاقاً وعسیراً؛ وذلک بسبب تناثره فی مصادر متعددة وعدم وجود مصادر قدیمة مختصة بهذا الموضوع. والمقالة التی تأتی فی ما یلی عبارة عن بحث یدور حول بعض عوامل ومکوّنات التاریخ الاجتماعی للشیعة فی النصف الأوّل من القرن التاسع للهجرة (800 إلى 850ه.( وقد صادف هذا العهد سیطرة التیموریین على جمیع أرجاء ایران وبعض المناطق الإسلامیة المحیطة بها. ویحاول البحث الحالی اکتشاف بعض جوانب التاریخ الاجتماعی لذلک العصر.

* * *

جولة فی کتب المقاتل وتاریخ عاشوراء من البدایة حتى العصر الحالی (3)

محسن رنجبر باحث وطالب دکتواره فی تاریخ الإسلام

یهتم هذا البحث بتقصّی وعرض ما کتب حول المقاتل وتاریخ عاشوراء منذ البدایة وحتى عصرنا الحالی، فی مقطعین. استعرضنا فی العددین السابقین ما یتعلّق بالمقطع الأوّل منهما، وقلنا بأن المقطع الأوّل یُقسم إلى بابین: یُعنى الباب الأوّل بالتعرّف على والتعریف بالمقاتل بطریقة مفهرسة منذ البدایة وحتى القرن السابع. فیما یتناول الباب الثانی تقدیم تعریف وصفی بالآثار الموجودة حول تاریخ عاشوراء إلى القرن السابع.

وفی هذا العدد نقدّم لمحة اجمالیة عما ورد فی المقطع الثانی من هذا البحث. فالمقطع الثانی من هذا البحث یتناول بالدراسة ما کتب فی المقاتل وتاریخ عاشوراء فی القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر، وهو یتألف أیضاً من بابین؛ الباب الأوّل یعرض بعد مقدّمة تمهیدیة مسرداً یتقصّى فیه ویعرف بعدد من الآثار المهمة التی کُتبت اعتباراً من القرن الثامن فصاعداً إلى عصرنا الحالی. وأما الباب الثانی فیتقصّى ویقدّم تعریفاً بأهم الآثار التی کُتبت فی القرون المعاصرة وکان لها تأثیر بارز فی تشویه وتحریف ثورة عاشوراء ودسّ اخبار ملفّقة فیها واعطاءها فی بعض الموارد طابعاً اسطوریاً. واطلقنا علیها فی هذا البحث تسمیة مصادر نشر التحریفات.

* * *

قانونیّة التاریخ من وجهة نظر العقل والدین (2)

جواد سلیمانى طالب دکتوراه فی مبادى‏ء الإسلام النظریة

تناولنا فی القسم الأوّل من هذا البحث قانونیّة التاریخ من رؤة عقلانیة، وثبت خلال ذلک ان تطوّرات التاریخ خاضعة - کما هو الحال فی جمیع أنواع الأفعال ور دود الأفعال فی عالم الوجود - لنظام العلّة والمعلول. والهویة المشترکة لبنی الإنسان باعتبارهم المکونات والخلایا الأساسیة للمجتمع والتاریخ تُبرر وجود القوانین المشترکة فی التاریخ. وسیر التاریخ وفقاً لهذه السُنن لا یتعارض مع حریة الإنسان؛ لأن فی الظواهر والوقائع البشریة والاختیاریة، تکون إرادة الإنسان نفسه على الدوام واحدة من اجزاء العلّة التامّة لها.

وفی هذا القِسم نبحث بعض الادلّة الدینیة فی سنن التاریخ وکوْن التاریخ یسیر وفقاً لسنن ثابتة. ویمکن ایجاز ذلک بالقول: ان الآیات القرآنیة التی صرّحت بوجود سنن إلهیة فی التاریخ، أو دعت الناس إلى أخذ العبر أو السیر والنظر فی الآفاق، أو جعلت من تاریخ الامم الماضیة عبرة یسترشد بها البشر، تثبت بکل وضوح قانونیّة التاریخ فی الرؤیة الدینیة.

* * *

عرض وتقییم لکتاب

حسن یوسفیان دارس فی الحوزة وطالب دکتوراه فی علم الکلام

تلمیح

صدر فی الأشهر الاخیرة فی ایران کتاب تناول فیه کاتبه نقد بعض الجوانب من الرؤة الشیعیة الرائجة فی مسألة الإمامة. وکان أصل هذا الکتاب قد صدر باللغة الانجلیزیة وجاء على الغالب بشکل یتماشى مع توجهات ورغبات المستشرقین ومنتقدی الرؤة الشیعیة التقلیدیة، واما التغییرات التی اجریت فی الترجمة الفارسیة لهذا الکتاب - تحت اشراف المؤف نفسه - فبدت وکأنها جاءت بهدف استرضاء الشیعة واستمالتهم. وحاول المؤف أن یُظهر من خلال الاسلوب الانتقائی والمتحیّز فی الاستفادة من الأحادیث بأنّ الرؤة الحالیة التی یحملها الشیعة حول الإمامة تتسم بالغلو والإفراط. وهذا البحث یلقی لمحة عابرة على بعض نواقص هذا الکتاب وما فیه من جوانب قابلة للنقد.