ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
المنهجیة التأریخیة للعلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان
محمّد حسن أحمدی / أستاذ مساعد فی جامعة طهران – فرع بردیس فارابی ahmadi_mh@ut.ac.ir
الوصول: 16 جمادی الثانی 1435 ـ القبول: 29 شوال 1435
الملخص
التأریخ هو أحد الأمور التی اعتمد علیها العلامة محمّد حسین الطباطبائی فی تفسیر المیزان، کما أنّه رجع إلى العهدین رغم اعتقاده بتحریفهما. ومن الأسالیب التی اتّبعها بکثرةٍ فی تفسیره، استناده إلى التواتر التأریخی ونقل المواضیع التأریخیة المذکورة فی العهدین لأجل تأیید استنتاجاته التفسیریة أو للمقارنة بین الأقوال المتعدّدة أو لنقدها ونفیها. من الممکن دراسة المنهج التأریخی للعلامة الطباطبائی فی مجالین مستقلّین بالکامل من الأخبار التأریخیة، أحدهما أخبار الآحاد والآخر الأخبار المتواترة، وتنقسم هذه المقالة إلى ثلاثة أقسامٍ أساسیةٍ مستقلّةٍ، وهی اعتماد العلامة على التواتر وکیفیة تعامله مع الأخبار التأریخیة (أخبار الآحاد) وطریقة نقده للنصوص التأریخیة. من مجمل البحوث التی طرحت فی هذه المقالة نستنتج أنّ المشهود فی المنهجیة التأریخیة للعلامة هو تمکّنه من إخراج التأریخ من انزوائه التفسیری وإثبات أهمیته فی عملیة التفسیر، ومن ثمّ ساق الرؤیة الحاکمة على التفسیر – أی تجاهل التأریخ – نحو الاعتدال.
مفردات البحث: العلامة الطباطبائی، تفسیر المیزان، المنهجیة التأریخیه، التواتر، خبرالواحد، الإسرائیلیات، الکتاب المقدّس.
دراسةٌ نقدیةٌ حول الأسلوب الأدبی للآخوند الخراسانی وخلفیة البحث العلمی فی فکره السیاسی
علی رضا جواد زاده / عضو الهیئة التعلیمیة فی مؤسّسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث Javadi4@qabas.net
الوصول: 19 رجب 1435 ـ القبول: 4 ذی القعده 1435
الملخص
هناک ثلاثة مصادر یمکن الاعتماد علیها لدراسة حیاة الآخوند الخراسانی وفکره السیاسی، وهی:
1) مؤلّفاته وآثاره المدوّنة على الصعید السیاسی.
2) ما رواه المعاصرون حوله.
3) الدراسات والبحوث التی دوّنت حوله والتی سلّطت الضوء على حیاته وفکره السیاسی.
هناک رأیان هامّان یطرحان حول المصادر التی ألّفت حول فکره السیاسی، فقد حاول بعض الباحثین ادّعاء أنّ فکره ینطبق إلى حدٍّ ما مع رؤیة سیادة الشعب الغربیة واعتبروها متعارضةً مع الفکر السیاسی لسائر فقهاء الشیعة، وهؤلاء الباحثون فی الحقیقة یعتقدون أنّ الشعب هو أساس شرعیة الحکومة واستندوا فی رأیهم هذا إلى بعض الوثائق والأخبار وموقف الآخوند السیاسی فی عهد النهضة الدستوریة. والرأی الآخر یتعارض مع هذه الرؤیة، حیث یطرح بعض الباحثین تفسیراً مختلفاً عمّا ذکر – وهو صحیح بالطبع – حیث یعتقد هؤلاء أنّ الآخوند کسائر الفقهاء الشیعة لکونه یؤیّد اقتصار الحکم على الفقیه فی عصر الغیبة، وبرّروا موقفه فی النهضة الدستوریة بأنّها أنموذج سیاسی متقوّم بفکر سیاسی ثابت حول ولایة الفقهاء العامّة، أی أنّه فی موازاة هذه الولایة ولیس فی عرضها.
مفردات البحث: الفکرالسیاسی، الشرعیة الحکومة، ولایة الفقیه، النهضة الدستوریة، الآخوند.
فلسفة التأریخ برأی العلامة الطباطبائی بمحوریة تفسیر المیزان
یحیى عبد اللهی / طالب دکتوراه فی معرفة الشیعة – جامعة الأدیان والمذاهب yahyaabdolahi@gmail.com
الوصول: 22 جمادی الثانی 1435 ـ القبول: 29 شوال 1435
الملخص
الفلسفة النظریة للتأریخ تتطرّق إلى کیفیة حرکته وتبیّن خارطه هذه الحرکة. أمّا دراسة کیفیة حرکة التأریخ من وجهة نظر دینیة فمن الممکن أن نتحصّل منها معرفة صائبة حول موقفنا التأریخی فی مسیر حرکته، والعلامة محمّد حسین الطباطبائی یعتقد أنّ التأریخ عبارةٌ عن مسیرةٍ من الوحدة إلى الکثرة ومن الکثرة إلى الوحدة. یحاول الناس استخدام بعضهم البعض ومن خلال ذلک یرتبطون مع بعضهم ویکوّنون مجتمعاً ابتدائیاً، وخصوصیة الاستخدام تستتبع المصلحة الشخصیة، لذلک فهی تؤدّی إلى الاختلاف والفوضى، وهذا الاختلاف لا یزول إلا عن طریق عاملٍ خارجیٍّ واحدٍ، ألا وهو النبوّة، فالأنبیاء قد جاؤوا بشرائع سماویة وحّدت المجتمعات وعملت على تنمیتها وتکاملها وسیرها نحو السعادة الحقیقیة؛ وعلى هذا الأساس یمکن القول إنّ الأنبیاء هم العامل الأساسی لحرکة التأریخ.
مفردات البحث: الفلسفة التأریخ، العلامة الطباطبائی، تفسیر المیزان، الاستخدام، التکامل، المجتمع، الأنبیاء.
دراسة النسبة العددیة لحکومات الشام لأجل تقییم انتصارات المسلمین
فی الحروب الصلیبیة منذ عام 490 ه حتى 569 ه
مهدی محمّدی قناتغستانی / طالب دکتوراه فی تأریخ الإسلام – جامعة شیراز Mahdi_550bc@yahoo.com
الوصول: 6 رجب 1435 ـ القبول: 14 شوال 1435
الملخص
تعدّد الحکومات الإسلامیة فی بلاد الشام أثناء الهجمات الصلیبیة أدّى إلى إضعاف قوّة المسلمین، لذلک لم یتمکّنوا من مقاومة الهجمات الأولى التی شنّها الصلیبیون، وهذا التشتّت السیاسی قد تزامن مع صراعاتٍ کثیرةٍ بین الحکومات الإسلامیة؛ لذلک مع مرور الزمان ظهرت حکومات صغیرة وضعیفة، لکن سرعان ما اضمحلّت بواسطة خصمائها. فی عام 521 ه تمّ تأسیس حکومة الأتابکیین الزنج فی الموصل ممّا أدّى إلى اتّحاد المنطقة مقابل الصلیبیین. فبعد أن قلّ عدد الحکومات الإسلامیة فی المنطقة وتحقّق الاتّحاد السیاسی، تزایدت انتصارات المسلمین مقابل الصلیبیین. وهناک صلة وثیقة بین عدد الحکومات الإسلامیة والحروب الصلیبیة، فکلّما کان عدد الحکومات أکثر کانت انتصارات المسلمین أقلّ، والعکس صحیحٌ، أی کلّما کان عددها أقلّ فإنّ انتصارات المسلمین کانت أکثر.
محور البحث فی هذه المقالة متقوّمٌ على علم الإحصاء فی الدراسة التأریخیة (Cliometrics) حیث اعتمد الباحث فیها على معلومات إحصائیة فی فترة زمنیة محدّدة، لکنّه لم یستند إلى سائر العوامل المؤثّرة فی انتصار المسلمین أو هزیمتهم مقابل الصلیبیین.
مفردات البحث: الحروب الصلیبیة، الشام، حکومات المحلیة، الإحصاء فی الدراسة التأریخ، انتصارات المسلمین.
دراسةٌ تأریخیةٌ مجدّدةٌ حول مفهوم کلمة "شیعة"
حامد منتظری مقدّم / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث montazeri@qabas.net
الوصول: 14 جمادی الاول 1435 ـ القبول: 22 رمضان 1435
الملخص
کلمة "شیعة" الشائعة بین أتباع مذهب أهل البیت (علیهم السلام) لها استخدامات لغویة عدیدة فی التأریخ الإسلامی، وبعد ذلک تحولت إلى مصطلحٍ خاصٍّ. اتّبع الباحث فی هذه المقالة منهج بحث تأریخی لأجل شرح وتحلیل موارد استخدام هذه الکلمة وبیان مفاهیمها فی إطار دراسةٍ جدیدةٍ. أثبتت نتائج البحث أنّ عبارة (شیعة علی) نابعةٌ من الأحادیث النبویة وهی مؤیّدةٌ ومقدّسة من قبل أهل البیت (علیهم السلام)، وهی أکثر استعمالاً من أیّة دلالة أخرى للکلمة، حیث غلب استعمالها فی هذا المعنى وأصبح هو المتبادر من إطلاقها بحیث أصبحت اصطلاحاً اختصّ بالموالین لأهل البیت (علیهم السلام). فضلاً عن المفهوم الاعتقادی الخاصّ لهذا الاصطلاح، ففی بعض المراحل التأریخیة کان معناه عامّاً ولکن بمرور الزمان تحول إلى مصطلحٍ اعتقادیٍّ خاصٍّ، حیث یشمل جمیع أتباع الإمام علی (علیه السلام) وأولاده الذین جاء النصّ على إمامتهم بعد النبی (صلّى الله علیه وآله). ومن جانب آخر فإنّ کلمة (متشیّع) تطلق على محبّی أهل البیت (علیهم السلام) فقط.
مفردات البحث: الشیعة، مفاهیم الشیعة، العثمانیة، مذهب التشیّع، ظهور التشیّع، فرق الشیعة.
تأثیر البنیویة على الجیلین الأوّل والثانی من مؤرّخی مدرسة "آنال" الفکریة
یاسمن یاری / حائزة على شهادة دکتوراه فی تأریخ الإسلام من جامعة طهران yari_yasaman@yahoo.com
الوصول: 26 جمادی الثانی 1435 ـ القبول: 11 ذی القعده 1435
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة تأثیر البنیویة على الجیلین الأوّل والثانی من مؤرّخی مدرسة "آنال" الفکریة، وقد ابتدأت بطرح السؤال الأساسی التالی: ما هو تأثیر البنیویة على مسألة تدوین التأریخ فی مدرسة "آنال" الفکریة؟
هذا النمط من تدوین التأریخ ابتدأ بمارک بلوخ ولوسین فور، ومن ثمّ وصل إلى ذروته بواسطة فرناند برودل وذلک فی الفترة التی تأثّر فیها العالم بشکلٍ کبیرٍ بالفکر البنیوی. هذه المدرسة الفکریة أثّرت على الکثیر من فروع العلوم الإنسانیة، کعلم الاجتماع واللغة والأنثروبولوجیا وعلم الأجناس البشریة وعلم النفس، وما شابهها؛ وفیما بعد تغلغل فی تدوین التأریخ فکان له تأثیرٌ ثابتٌ. ومن باطن هذا التحول، ظهر التأریخ التامّ أو الکامل وتغیّرت الرؤیة إلى تدوین التأریخ وأزیل التعصّب للتأریخ السیاسی وتزاید الاهتمام بتأریخ عامّة الناس والحیاة الیومیة للشعب، کذلک حدث ارتباطٌ وثیقٌ بین التأریخ والجغرافیا، فأصبح المجتمع هو نقطة الانطلاق للدراسات التأریخیة ولیس الفرد. بعد ذلک شیئاً فشیئاً انفتحت مختلف الفروع على التأریخ فامتزجت الکثیر من العلوم به، من قبیل علم الاجتماع والعلوم الاقتصادیة وعلم اللغة وعلم النفس وعلم الأقالیم وعلم الأجناس البشریة وغیرها من علوم أخرى، فاستفاد المؤرّخون من هذه العلوم إلى حدٍّ کبیرٍ لأجل أن یفهموا التأریخ بشکلٍ أفضل. بناءً على ذلک یمکن القول إنّ دخول البنیویة فی التأریخ قد أوجد عهداً جدیداً بمیزاتٍ مختلفةٍ.
مفردات البحث: البنیویة، المدرسة الفکریة آنال، بلوخ، فور، برودل، تدوین التأریخ، المؤرخون.