ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
جمالیة الأسماء فی أسلوب حیاة أهل البیت علیهم السلام
حسین حسینیان مقدّم/ أستاذ مساعد فی مرکز بحوث الحوزة والجامعة moghadam@rihu.ac.ir
الوصول: 3 صفر 1436 ـ القبول: 2 جمادی الاولی 1436
الملخص
تحمل الأسماء فی طیاتها دلالةً رمزیّةً واشتقاقیّة فی کلّ ثقافة وتعکس القیم المختلفة للمجتمع، کما تحکی عن مشاعر المسمّی وحاجاته ومواقفه وسلوکیاته. وتترک الأسماء بصماتها فی تربیة الفرد والمجتمع وکذلک فی کونهما محترمین أو غیر محترمین بحسب مصدر الاختیار، حیث تُسهم غایة الإسهام فی الحیاة الفردیة والاجتماعیة للإنسان بشکل عامّ. وتعتبر الرؤى الثقافیة دعماً وصفیّاً للأسماء وقاعدةً لاختیارها واستخدامها، سواء کان ینتبه الوالد إلى معنى الإسم حینما یسمّی ولده به أم لا. إنّ بعض أصحاب الرؤى الثقافیة یرحّبون بالقبائح ویعتبرونها کفطرة طبیعیة للإنسان ویلتزمون بتقلیدها بکل حذافیرها، بناءً على هذا، فإنّ مفهوم الجمال یتنوّع بتنوّع الرؤى والسلوکیّات، الأمر الذی یدعو إلى تعریفه فی السیاق الثقافی الخاصّ به.
یدرس الباحث فی هذه المقالة، التی تتبع المنهج التأریخی وتعتمد على المصادر والأسناد المکتوبة المتاحة، الجمالَ فی أسلوب حیاة أهل البیت (علیهم السلام) ولا سیّما فی مجال تسمیة أولادهم، وذلک فی ثلاثة محاور هی ارتباطهم بالله وبالمجتمع وبالطبیعة ویأخذ الباحث فی دراسته لهذه المحاور المقاربةَ المعنویةَ والنشاط الاجتماعی والفردی بعین الاعتبار، ومن ثمّ یذکر معاییر التسمیة عبر مقارنة المحاور الثلاثة إحصائیاً، ویکشف عن تواتر الجمال الطبیعی فی الأسماء من خلال نقد نظریة «المذهب الطبیعی».
کلمات مفتاحیة: الثقافة، الاسم، الأسلوب، الحیاة، أهل البیت علیهم السلام، الجمالیّة.
دراسة مدى صحّة المزارات الإعجازیّة المنسوبة إلى الإمام علی علیه السلام فی العراق
أحمد خامه یار/ طالب دکتوراه فی فرع التأریخ وحضارة الملل الإسلامیة لجامعة طهران a_khamehyar@yahoo.com
الوصول: 29 صفر 1436 ـ القبول: 14 جمادی الاولی 1436
الملخص
لقد نُسبت معاجز مختلفة إلى الإمام علی علیه السلام فی بعض المصادر التاریخیّة والروائیة للشیعة، والاعتقاد بحدوث هذه المعاجز فی مواقع خاصّة أدّى إلى بناء مقامات فیها والتی نعبّر عنها فی هذه المقالة بـ«المزارات الإعجازیة للإمام علی علیه السلام». وتقع عدّة من هذه المزارات فی دولة العراق التی نذکر بعضها فیما یلی: "مشهد الشمس" فی الحلّة، و"قریة الجمجمة" فی بابل، و"مسجد براثا" فی بغداد، و"قطّارة الإمام علی علیه السلام" قرب کربلاء. یسعى الباحث فی هذه المقالة وراء دراسة مدى صحة هذه المزارات وانطابقها على الروایات، وذلک من خلال تحلیل الروایات المأثورة فی المصادر الروائیة القدیمة للشیعة حول معاجز الإمام علی علیه السلام ومواقع حدوثها، ومقارنة هذه الروایات. تشیر نتائج هذه الدراسة إلى أنّ هناک تناقضات ملحوظة فی هذه المصادر حول موضع حدوث المعجزات التی کانت أساساً لبناء هذه المزارات، بحیث تجعل من الصعب فی الغالب انطباق موقعها الجغرافی على الروایات المأثورة الموجودة.
کلمات مفتاحیة: الإمام علی علیه السلام، الإعجاز، المزار، العراق، الروایات، الشیعة.
الشلمغانی ومدى انحرافاته؛ دراسة تحلیلیة فی مصادر الفریقین
محمد تقی ذاکری / طالب دکتوراه فی فرع تأریخ اهل البیت لجامعة المصطفی العالمیة taghi.zakeri@yahoo.com
الوصول: 14 محرم 1436 ـ القبول: 24 جمادی الاولی 1436
الملخص
یعدّ الشلمغانی أحد الشخصیّات المنسوبة إلى الشیعة الذی یعرف بالانحراف بین الشیعة والسنّة. والذی تتّسم شخصیّته بطابع علمیّ وله أتباعه بین بعض المسؤولین السیاسیین فی عصره الذین کانوا ملتزمین بحبّه وولائه. ومن منطلق تمتّعه بهکذا مکانة مرموقة کان یحلم بالرئاسة على شبکة الوکلاء ومن ثم الرئاسة على الشیعة. بناءً على هذا، فإنّه قام بنشر العقائد المنحرفة بین أتباعه، وعلى الرغم من أنّ نشره للآراء المنحرفة لا یمکن إنکاره أساساً، إلّا أنّ کلّ المصادر الموجودة تنسب إلیه أنواعاً مختلفة من العقائد.
وأمّا دراسة المعطیات الموجودة فی مختلف المصادر وتحلیها بالنظر إلى النزعات الدینیّة لمؤلفیها تکشف عن أنّه لا یصحّ انتساب هذا الحجم الکبیر من العقائد الانحرافیّة إلیه أو على أقلّ تقدیر لا ینسجم انتساب بعض هذه الأفکار والآراء إلیه کادعاء الألوهیة والإباحیة فی الجنس والعبادات، التی تنعکس غالباً فی المصادر غیر الشیعیّة، مع سائر المعطیات والمعلومات التأریخیة حول واقع حیاته.
کلمات مفتاحیة: الشلمغانی، الغلاة، الشیعة، الإباحیّة، الألوهیّة، النوّاب، الوکلاء، الفرقة العزاقریّة.
السلوکیّة السیاسیّة لطلحة والزبیر من خلال المراسلات فی فترة خلافة الإمام علی علیه السلام
علیرضا غلام بور/ عضو الکادر التعلیمی فی قسم المعارف الإسلامیة بجامعة آزاد الإسلامیة فرع آبادان والحائز على شهادة الدکتوراه فی فرع تدریس التأریخ والحضارة الإسلامیة بجامعة المعارف الإٍسلامیة فی قم gholampoor47@yahoo.com
الوصول: 27 محرم 1436 ـ القبول: 13 ربیع الثانی 1436
الملخص
إنّ فترة خلافة الإمام علی علیه السلام (35 -41 هـ) بحسب الظروف السیاسیّة المعقّدة التی أوجدها قتل عثمان، شهدت مراسلات عدیدة بین الأطراف المتصارعة، بحیث إنّ قراءة هذه المراسلات ودراستها بهدف التعرّف على السلوک السیاسی للأعلام فی تلک الفترة ستفتح صفحة جدیدة فی الدراسات حول تأریخ الإسلام، کما أنّ الکشف عن النقاط المهمّة المکنونة فی طیات الرسائل بما فیها الأدب، والحجج، والادّعاءات، والانتقادات والنقاط الأخرى من جانبٍ، ومقارنة المضامین المصرّح بها مع السلوکیات السیاسیة للکتّاب التی تمّ تقریرها من جانبٍ آخر سیمهّد الطریق للوصول إلى أهداف البحث والتی تتمثّل فی معرفة مدى التطابق بین سلوکیات طلحة والزبیر وادّعاءاتهما وذلک من خلال دراسة الحالة واعتماداً على المنهج التحلیلی-التطبیقی. أمّا نتائج البحث تشیر إلى تعارض أساسی بین إدعاءاتهما وأدائهما، بحیث أنّ الادعاءات الموجودة فی رسالتهما کأخذ البیعة قهریّاً، وکون الإمام علی (علیه السلام) ضلیعاً بقتل عثمان، وعدم کفاءته فی التصدی لزمام الخلافة التی تعدّ من أهمّ شعاراتهما تتعارض تماماً مع التقاریر والمستندات التأریخیّة.
کلمات مفتاحیة: طلحة، الزبیر، البیعة، عثمان، التوبة.
مدرسة کتابة التراجم الحدیثیة للصحابة؛ الأهداف، والممیزات، والعیوب.
محمدرضا هدایت بناه/ أستاذ مساعد فی مرکز بحوث الحوزة والجامعة hedayatp@rihu.ac.ir
الوصول: 9 صفر 1436 ـ القبول: 11 جمادی الاولی 1436
الملخص
لقد مرّ علم کتابة سیرة الصحابة بتطورات مختلفة طوال عشرة قرون، ویتلخّص أهمّ مواضیعه فی بحثین هما: "المدارس البنیویّة"، و"المدارس المضمونیّة"، أمّا المدرسة البنیویّة تنقسم فی السَیر التأریخی لسِیَر الصحابة نحو التطوّر إلى مدرستین هما "المدرسة الحدیثیّة"، و"مدرسة التراجم". وحازت کتابة السِیَر الحدیثیّة للصحابة قصب السبق من مدرسة التراجم وذلک بسبب الحاجات السیاسیة والاجتماعیة والعلمیّة. لذا، فإنّ الکثیر من کتب السیر الحدیثیّة للصحابة کتبت فی قالب "مسانید حدیثیّة"، وهذا الأمر هو السبب وراء عدم اندراج هذه الکتب تحت قائمة کتب تراجم الصحابة. ومن ثمّ، فإنّ أهداف هذا المنهج وممیزاته وکذلک العیوب التی یعانی منها أدّت إلى فتح صفحة جدیدة فی تأریخ کتابة سیرة الصحابة، ألا وهی تسمّى بـ"کتابة سیرة الصحابة فی قالب التراجم المعروفة". تسعى هذه المقالة إلى شرح مدرسة کتابة السیرة الحدیثیة للصحابة، إلى جانب بیان قسمٍ من أهدافها وممیزاتها وعیوبها.
کلمات مفتاحیة: کتابة سیرة الصحابة، المدرسة البنیویة، المدرسة المضمونیّة، الحدیث، السیرة.
دار السیادة فی العصر الإیلخانی المغولی؛ دراسة حول خلفیّات تأسیسها ومکانتها وأدائها
مهدی یعقوبی/ طالب ماجستیر فی فرع تأریخ التشیّع بمؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث mahdiyaghoobi83@gmail.com
السیدمحمود سامانی/ أستاذ مساعد بجامعة المعارف الإٍسلامیة
حامد منتظری مقدم/ أستاذ مساعد فی مؤسسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث Montazeri@qabas.net
الوصول: 27 رمضان 1435 ـ القبول: 7 ربیع الاول 1436
الملخص
لا شکّ أنّ تکریم السادة وذریّة رسول الله | یضرب بجذوره فی قِدَم الدین الإسلامی الحنیف، بحیث إنّ تأسیس "دیوان النقابة" فی منتصف القرن الثالث للهجرة المتزامن مع العصر العباسی الثانی الذی أخذ على عاتقه متابعة شؤون السادة ینمّ عن المکانة الاجتماعیة المرموقة لهذه الطبقة التی تترک بصماته فی التطورات السیاسیة والاجتماعیة. إنّ طبقة السادة قد طواها النسیان لعدّة عقود تزامناً مع هجوم المغول فی العقد الثانی من القرن السابع للهجرة، ولکن أعیدت المکانة الاجتماعیة للسادة بعد أن شنّ المغول غارةً ثانیة على إیران والعالم الإسلامی وتأسیس الدولة الإیلخانیة المغولیة فی إیران ومن ثمّ اعتناق بعض حکّام المغول إلى الدین الإسلامی الحنیف کغازان خان. إنّهم سعوا وراء إضفاء المشروعیّة على حکمهم بصفتهم أجانب فی إیران من خلال إقامة مبنى ثقافی یدعى "دار السیادة". ولا شک فی أنّ حضور علماء السنّة والشیعة إلى جانب الإیلخانیین له بالغ الأثر فی هذا المجال. وعلى الرغم من أهمیّة هذا الموضوع، إلّا أنّنا لم نشاهد دراسة عمیقة وشاملة حوله کما ینبغی. تهدف المقالة التی بین یدی القارئ الکریم إلى استخراج التقاریر والمعطیات القلیلة والکامنة بین طیّات سطور المصادر وتنقیتها فی فترة زمنیة ابتداءً من عام 694 هـ حتى عام 736 هـ، ومن ثمّ الإجابة عن السؤالین التالیین هما:
1. ما هی الخلفیات والعوامل المؤثرة فی تأسیس دور السیادة؟
2. کیف کان التوزیع الجغرافی لدور السیادة؟ وما هو أداؤها؟
والفرضیة الأساسیة التی انطلقت المقالة منها تشیر إلى أنّ المغول قاموا ببناء دور السیادة من أجل تعزیز حکمهم وإضفاء المشروعیة علیه.
کلمات مفتاحیة: دار السیادة، السادة، غازان خان، أولجایتو، أبو سعید، الإسلام، التشیّع، أصفهان، تبریز.
				
				
                        
  
