تاريخ اسلام در آينه پژوهش

دراسةٌ مقارنةٌ بین آراء العلامة الشهید مرتضى مطهّری والعلامة مصباح
حول الفلسفة النظریة للتأریخ

أحمد رضا تحیری / طالب دکتوراه فی فرع القرآن والعلم – قسم العلوم الاجتماعیة بجامعة المصطفى العالمیة yaminarrival@gmail.com

مریم حسن بور/ حائزة على شهادة ماجستیر فی الفلسفة والکلام الإسلامی من جامعة العلامة الطباطبائی                                       m.hasanpour1364@yahoo.com

الوصول: 13 رجب 1436 ـ القبول: 21 ذی القعده 1436

الملخص

نظراً لاستعمال مفردة (التأریخ) فی دلالتین مختلفتین، فإنّ فلسفة التأریخ تحکی عن علمین مستقلّین ومختلفین عن بعضهما، أحدهما فلسفة علم التأریخ الذی یتطرّق إلى الحدیث عن المعرفة الفلسفیة - المنطقیة لعلم التأریخ وتدوین التأریخ؛ والآخر فیتمثّل بالفلسفة النظریة التأریخیة التی تسلّط الضوء على الظواهر والأحداث التأریخیة بغیة استکشاف القوانین الفلسفیة والأنطولوجیة (التکوینیة) الحاکمة على المسیرة العامّة للتأریخ البشری وبعض المسائل الأخرى المرتبطة بهذه المسیرة، من قبیل هدفیتها وتکاملها وقانونیّتها.

تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ فلسفیٍّ - قرآنیٍّ وبأسلوبٍ تطبیقیٍّ بهدف المقارنة بین آراء المفکّرین الکبیرین المعاصرین آیة الله الشهید مرتضى مطهّری وآیة الله العلامة محمّد تقی مصباح الیزدی، حیث تمحور البحث حول دراسة وتحلیل أهمّ المسائل النظریة الفلسفیة للتأریخ. لذا قام الباحثان بإجراء دراسةٍ مقارنةٍ حول آراء هذین الفیلسوفین المسلمین اللذین تخصّصا أیضاً فی العلوم القرآنیة، ومن هذا المنطلق تمّ تسلیط الضوء على حقیقة المجتمع والتأریخ ومن ثمّ بیان المسائل التالیة حولهما: الأصالة والاعتبار، القانونیة، اشتراک المجتمعات فی قوانین علم الاجتماع، حرّیة الإنسان وعلاقتها بالقوانین الاجتماعیة والتأریخیة، تکامل القوانین الاجتماعیة والتأریخیة، إمکانیة أو عدم إمکانیة التنبّؤ بمستقبل التأریخ. ومن الجدیر بالذکر هنا أنّ بعض هذه المسائل قد طرحت فی إطار مباحث نقدیة.

کلمات مفتاحیة: الفلسفة، التأریخ، المجتمع، القانون، التکامل، العلّیة.

دراسةٌ تحلیلیةٌ حول مسألة "التکامل فی التأریخ" برؤیة الأستاذ مرتضى مطهّری

جواد سلیمانی امیری / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث                    soleimani@qabas.net

الوصول: 11 رجب 1436 ـ القبول: 24 ذی القعده 1436

الملخص

«وجهة مسیرة التأریخ» تعدّ واحدةً من أهمّ مسائل الفلسفة النظریة للتأریخ، فالکثیر من فلاسفة التأریخ یرون أنّ الحرکة التأریخیة تتجّه نحو التکامل، کما یعتقدون بأنّ بعض الأمور یمکن اعتبارها معاییر لتکامله لکونها تتمحور إلى حدٍّ ما حول التغییرات المتجّهة نحو الرقیّ فی المجالات المادّیة فی الحیاة البشریة على مرّ الزمان، ومن جملة هذه المعاییر: تعقید العلاقات الاجتماعیة، التطوّر العلمی، التطوّر التقنی والصناعی، تحسین الأوضاع المادّیة للمجتمعات البشریة. لکنّ الأستاذ الشهید مرتضى مطهّری لدیه رؤیةٌ جدیدةٌ حول التکامل فی التأریخ، لذا ذکر بیاناً خاصّاً ومعیاراً یختلف عمّا ذکره سائر فلاسفة التأریخ، حیث طرح رأیه تحت عنوان «التکامل الفطری أو الإنسانی للتأریخ».

قام الباحث فی بادئ البحث بشرح الأصول الأساسیة التی یرتکز علیها رأی الشهید مطهّری بإیجازٍ بعد ذلک قام ببیان مختلف جوانبها، ومن ثمّ تطرّق إلى الحدیث عن الغموض الذی یکتنف هذا الرأی والسبُل الکفیلة برفعه، حیث أثبت أنّ رأیه المذکور أعلاه یمکن اعتباره فرضیةً تستحقّ الاهتمام والمطالعة والتقییم على نطاقٍ أوسع لکونه یحظى باعتبارٍ علمیٍّ، إلا أنّه لا یرقى إلى مستوى النظریة من الناحیة العلمیة.

کلمات مفتاحیة: مرتضى مطهّری، التکامل، التکامل فی التأریخ، فطرة التأریخ.

المجتمع الإیرانی الإسلامی فی أسفار المستشرقین البریطانیین إبّان العصر القاجاری

إمام علی شعبانی / أستاذ مساعد فی فرع التأریخ – جامعة طهران                      shabani.2009@gmail.com

نورالله کریمیان کریمی / مدرّس فی فرع المعارف – جامعة أراک                                     n.karimian93@gmail.com

ماندانا قنواتی / طالبة ماجستیر فی تأریخ إیران الإسلامیة – جامعة أراک

الوصول: 6 شعبان 1436 ـ القبول: 25 ذی الحجه 1436

الملخص

غالبیة أسفار البلدان تمّ تدوینها بواسطة المبعوثین السیاسیین وأصحاب الدعوة الدینیة (المستشرقون)، وبطبیعة الحال فإنّ جهودهم التی قاموا من خلالها بتسلیط الضوء على الظروف الاجتماعیة الخاصّة بالمجتمع الإسلامی ولا سیّما المجتمع الإیرانی فی القرون الماضیة، قد تمحورت حول توجّهاتهم وأهدافهم السیاسیة والدینیة وبهدف تحقیق مصالحهم ومنافع حکوماتهم؛ وممّن برز على هذا الصعید المستشرقون البریطانیون الذین دوّنوا أسفارهم بانحیازٍ وتعصّبٍ مبرّرین غزوهم للعالم الإسلامی بشتّى التبریرات.

الهدف من تدوین هذه المقالة هو الإجابة عن السؤال التالی: ما هی الصورة التی طرحها المستشرقون البریطانیون فی أسفارهم حول المجتمع الإسلامی وبالأخصّ المجتمع الإیرانی فی العهد القاجاری؟ نتائج البحث أثبتت صحّة الفرضیة المطروحة فی المقالة، حیث عکست حقیقة أنّهم لا یمتلکون معرفةً حقیقیةً بالدین والمجتمع الإسلامی فی إیران، کما أثبتت أنّهم کانوا ذوی نزعةٍ استعماریةٍ. ومن الجدیر بالذکر هنا أنّ استغلال البریطانیین لخیرات الشعوب الإسلامیة قد جعلهم یدوّنون مذکّراتٍ مهینةٍ للثقافة والمجتمع فی إیران إبّان العهد المذکور وعلى شتّى الأصعدة؛ وهذا الأمر بکلّ تأکید یتعارض مع الحقائق التأریخیة، فقد وصفوا المجتمعات الإسلامیة بأوصاف تحقیریة واعتبروها منحطّة وقدیمة وخرافیة وجاهلیة ومتطرّفة ومزدوجة وکاذبة ومتملّقة. وخلاصة الکلام أنّهم اعتبروها منحطّةً ومتخلّفةً فی مختلف المجالات الأخلاقیة والتقالید والمعتقدات الدینیة. وأمّا بالنسبة إلى المجتمع الإیرانی، فقد تحدّثوا عنه فی إطار رؤیةٍ جزئیةٍ وسطحیةٍ معمّمین إحدى الرذائل الأخلاقیة على المجتمع برمّته، وهذا الأمر یدلّ بکلّ وضوحٍ على عدم حیادهم وعدم إنصافهم، فهؤلاء وعلى خلاف سائر المستشرقین الأوروبیین الذین تحدّثوا عن جمال العالم الإسلامی وروعته إلى جانب سائر القضایا، نجدهم قد سخّروا جلّ اهتمامهم على الترویج لأفکارهم وأعرضوا عن ذکر النقاط الإیجابیة فی الحیاة الاجتماعیة والثقافیة.

کلمات مفتاحیة: الأسفار، المجتمع الإسلامی - الإیرانی، العهد القاجاری، الرؤیة التحقیریة، المستشرقون البریطانیون.

تطوّریة التوجّهات فی مسألة دفن شهداء کربلاء

حسین حسینیان مقدّم / أستاذ مساعد فی مرکز دراسات الحوزة والجامعة                               Moghadam@rihu.ac.ir

إبراهیم کودرزی / حائز على شهادة ماجستیر فی دراسات تأریخ التشیّع – مرکز دراسات الحوزة والجامعة Moghadam@rihu.ac.ir

الوصول: 12 رجب 1436 ـ القبول: 11 ذی الحجه 1436

الملخص

بعد یومٍ من شهادة الإمام الحسین علیه السلام وأهل بیته وأنصاره فی واقعة الطفّ، بادرت قبیلة بنی أسد التی کانت تقطن الغاضریة إلى دفن الأجساد الزکیة، وقد تسرّى هذا الخبر إلى المصادر التأریخیة الشیعیة والسنّیة عن طریق نقل أبی مخنف ومن ثمّ رحّب به أصحاب المصادر التی دوّنت فیما بعد. لقد واجه هذا الخبر تحوّلاً على مرّ الزمان وحظی بشهرةٍ واسعةٍ ولا سیّما فی القرن الحادی عشر الذی یمکن اعتباره نقطة تحوّلٍ على هذا الصعید ومنطلقاً لوجهةٍ کلامیةٍ جدیدةٍ، حیث تحوّلت مسألة الدفن إلى أمرٍ یفوق کونه حدثاً تأریخیاً واعتبرت أصلاً عقائدیاً یضرب بجذوره فی بعض الأحادیث التی یرویها الشیعة باعتبار أنّ الإمام المعصوم حینما یلتحق بالرفیق الأعلا یجب أن یجهّز ویدفن من قبل المعصوم اللاحق له.

فی القرن الثالث عشر ظهرت توجّهاتٌ عقائدیةٌ فی باطن المنظومة الکلامیة للشیعة، فشاعت بشکلٍ متسارعٍ وحلّت محلّ التوجّهات السابقة، حیث ارتکزت على کون الإمام زین العابدین علیه السلام هو من جهّز والده سیّد الشهداء علیه السلام ودفنه، وقد کان لهذه التوجّهات وقعٌ کبیرٌ على الآثار التی تتمحور مواضیعها حول حادثة عاشوراء لدرجة أنّ أکثرها أیّدها واستمرّ الحال على هذا المنوال حتّى عصرنا الراهن، لذلک قام مؤلّفو هذه الآثار بتبنّیها ونشرها فی عین إعراضهم عن التوجّهات السالفة.

تمّ تدوین هذه المقالة وفق منهج بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ بهدف تسلیط الضوء على المسیرة التأریخیة لمختلف الآراء والأخبار المنقولة حول مسألة دفن شهداء الطفّ، کما قام الباحثان ببیان کیفیة تحوّل خبر دفن الإمام الحسین علیه السلام من مجرّد حدثٍ تأریخیٍّ إلى أصلٍ عقائدیٍّ فی مذهب التشیّع وبعد ذلک وضّحا کیف أصبح حکایةً تُروى، حیث تمّ تدوین موضوع البحث فی إطار ثلاث مسائل أساسیة، وهی ماهیة الذین تولّوا عملیة الدفن وزمان هذا الدفن وکیفیته. ولأجل تحلیل الموضوع وبیان منشأ التوجّهات المشار إلیها، اعتمد الباحثان على مصادر الفریقین شیعةً وسنّةً.

کلمات مفتاحیة: سیّد الشهداء علیه السلام، الإمام زین العابدین علیه السلام ، شهداء کربلاء علیهم السلام، بنو أسد، العلامة المجلسی.

الجهود الجبّارة التی بذلها أمیر المؤمنین علیه السلام
لترسیخ مکانة النبیّ الخاتم صلی الله علیه و آله بصفته الرکیزة الأساسیة للمجتمع الإسلامی

حامد منتظری مقدّم / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث                        Montazeri@qabas.net

الوصول: 9 رجب 1436 ـ القبول: 25 ذی القعده 1436

الملخص

إنّ الأمّة الإسلامیة منذ عصر صدر الإسلام تعتبر النبیّ الأکرم صلی الله علیه و آله بأنّه الرکیزة الأساسیة لها، ولکنّ هذه الرؤیة کانت تواجه تحدّیاتٍ آنذاک، ومن هذا المنطلق قام الإمام علیّ علیه السلام بدورٍ مشهودٍ فی ترسیخ هذه المکانة السامیة على أساس معتقداته الإسلامیة الأصیلة، حیث بذل جهوداً جبّارةً بغیة هدایة الناس والحفاظ على وحدة الأمّة الإٍسلامیة. وقد تجسّدت هذه الجهود الحثیثة فی إطار إجراءاتٍ عدیدةٍ، من قبیل: الرقیّ بالمستوى المعرفیّ العامّ بالنسبة إلى رسول الله (ص)، تعزیر أواصر العلاقات العامّة مع رسول الله (ص)، اتّباع کلام رسول الله (ص) والسیر على نهجه النیّر، الحفاظ على حرمة من ینتسب إلى رسول الله (ص).

لقد اعتبر أمیر المؤمنین (ع) أنّ البعثة النبوّیة نجاةٌ لبنی آدم وأنّ نهجها واضحٌ وراسخٌ، وکان طوال حیاته یدعو المسلمین إلى التأسّی بها.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ العوامل التی کانت تهدّد مکانة النبیّ (ص) الارتکازیة فی المجتمع الإسلامی قد تمخّض عنها أمران أساسیان، أحدهما رواج البدع والآخر ظهور بعض الاستنتاجات الخاطئة حول شخصیة النبیّ (ص). وفی مقابل ذلک بذل الإمام علیّ (ع) وسائر الأئمّة المعصومین جهوداً حثیثةً لأجل إحیاء تلک السنَن النبوّیة التی طمست أو أُرید طمسها، والأهمّ من کلّ ذلک أنّهم بذلوا الغالی والنفیس بغیة إحیاء ذکر خاتم الأنبیاء والمرسلین (ص) وعملوا على إبقاء شخصیته کدعامةٍ أساسیةٍ للمجتمع الإسلامی.

مفردات البحث: رسول الله (ص)، أمیر المؤمنین علیّ بن أبی طالب (ع)، المرتکز الأساسی، المجتمع الإسلامی، الرسالة، السیرة، السنّة، البدعة

المدرسة التأریخیة والکلامیة لتدوین سیرة الصحابة

محمّدرضا هدایت بناه / أستاذ مساعد فی فرع التأریخ – مرکز دراسات الحوزة والجامعة                              hedayatp@rihu.ac.ir

الوصول: 4 جمادی الاول 1436 ـ القبول: 19 رمضان 1436

الملخص

الکتب التی ألّفها المعنیّون بتدوین سیرة الصحابة شهدت اختلافات بنیویة، حیث یصنّفون فی مدرستین فکریتین إحداهما المدرسة الحدیثیة والأخرى مدرسة السیرة، وإضافةً إلى ذلک فإنّهم لم یتّبعوا أسلوباً موحّداً فی مدوّناتهم، أی أنّ المسائل التی دوّنوها حول الصحابة لم تکن بنسقٍ واحدٍ من حیث النوعیة؛ وعلى هذا الأساس ظهرت مدرسة مضمون النصّ.

لو دقّقنا فی مضامین المؤلّفات المذکورة نستشفّ منها أنّها بشکلٍ عامٍّ تندرج فی إطار مدرستین فکریتین مؤثّرتین، إحداهما المدرسة التأریخیة والأخرى المدرسة الکلامیة، أی أنّها ترتکز على رؤیتین فکریتین ممّا أدّى إلى حدوث اختلافاتٍ وتبایناتٍ جلیّةٍ على صعید تدوین سیرة الصحابة من حیث المضمون والسیرة ولا سیّما سیرة أولئک الصحابة الذین جعلوهم عرضةً للنقد إثر نشاطاتهم السیاسیة والفکریة.

مؤلّف السیرة الذی یندرج ضمن المدرسة التأریخیة عادةً ما یکون فقیهاً ومحدّثاً ومتکلّماً، کما أنّه یتّبع الأسلوب الذی یتبنّاه المؤرّخون، لذا فهو عند حدیثه عن أحد الصحابة یذکر بعض الأخبار حوله، لکنّ هذا الأمر لا یروق للبعض. أمّا المؤلّف الذی یصنّف ضمن المدرسة الکلامیة فهو یکتم هذه الأخبار أو ینتقدها، وغالباً ما ینقضها أو یبرّرها. الهدف من تدوین هذه المقالة هو تسلیط الضوء على المدرستین الفکریتین المذکورتین.

مفردات البحث: کتب سیرة الصحابة، المدارس الفکریة فی تدوین سیرة الصحابة، المدرسة التأریخیة، المدرسة الکلامیة، عدالة الصحابة.